1- النوع الأول: جبس الطبعات:
تكون جزيئات b كبريتات الكالسيوم النصف مائية بشكل غير منتظم ومسامية وهشة
وبالتالي فالخواص الآلية لهذا النوع ضعيفة . أضيف له ملونات حتى يأخذ اللون
الزهري ولكي نميز جبس الطبعات عند أخذ طبعة وصبها.
يضاف إلى جبس الطبعات مواد لتقليل القساوة "مواد مالئة بنسبة 5%" وذلك لأن
طبعة الجبس لا يمكن اخراجها من الفم قطعة واحدة .
وإنما يتم تكسيرها بعناية داخل الفم بواسطة الأصابع ومن ثم إعادة تجميعها
خارج الفم في الطابع وهذا يتطلب أن لا يكون الجبس قاسياً .
زمن التصلب للجبس العادي طويل نسبياً يتراوح بين 30-45 دقيقة فإذا أدرنا أن
نأخذ طبعة بواسطة هذا الجبس لمريض فإنه سيبقي فمه مفتوحاً لفترة طويلة وهذا
غير ممكن (غير مستحب) لذلك أضيف له مسرعات حتى أصبح زمن التصلب 3-5 دقائق وهو
زمن التصلب بالمسبة لجبس الطبعات وهذه السرعات هي كبريتات الكالسيوم التي
اختصرت زمن التصلب .
كيفية اخذ طبعة بواسطة جبس الطبعات :
المسافات بين السنية والغؤورات الموجودة تشكل مناطق تثبيت بالنسبة للجبس فإذا
اندخل فيها الجبس وتصلب يستحيل إزالته .
وبالنسبة للأسنان المحضرة فليس هناك مشكلة لأن التحضير ازال التثبيت . لذا
نملأ المسافات والغؤورات بشمع صف أحمر "هذه العملية معقدة ولذلك بكل استخدام
الجبس كمادة طابعة أما الالجينات والمطاط فاستخدامها سهل بسبب ليونتها" .
نستخدم مع الجبس طوابع غير مثقبة لأنه في حال استخدام طوابع مثقبة فالجبس
سيندخل في ثقوب الطابع وبالتالي من المستحيل فصل الطبعة عن الطابع إذاً لابد
بعد وضع الجبس في الطابع وأخذ الطبعة من نزع الطابع أولاً و اخراجه من الفم
ثم نقوم بتكسير الطبعة داخل الفم إلى قطعتين أو أكثر ونخرجها ومن ثم نقوم
برصف هذه القطع من جديد ضمن الطابع باستخدام شمع الصاق ثم نقوم بصب الطبعة
كالمعتاد .
هذه العملية ليست سهلة ومزعجة للمريض لذلك ومع تطور مواد الطبع أصبح
استخدامها محدود
ويمكن استخدام جبس الطبعات لأخذ طبعة لمريض أدرد بهدف صنع جهاز كامل وتكون في
هذه الحالة الطبعة أسهل ونستطيع اخراجها دفعة واحدة بسبب عدم وجود نقاط
التثبيت .
فجبس الطبعات مادة جيدة سيالة تعكس كل التفاصيل بدقة والحواف واضحة جداً
والتبدلات التي تتعرض لها محدودة "تمدد أو تقلص" حيث أضيف لها مواد تقلل
التمدد التصلبي ولذلك يختلف جبس الطبعات عن الجبس العادي بأن تمدد الأول
التصلبي بحدوده الدنيا 0.15 – 0.05
النوع الثاني: الجبس العادي:
لون الجبس العادي أبيض و الخواص الآلية لهذا النوع ضعيفة .
زمن التصلب للجبس العادي طويل نسبياً يتراوح بين 30-45 دقيقة.
ان للجبس العادي "جبس الأمثلة" : قساوة ضعيفة نسبياً فلذلك يستخدم بشكل أساسي
لصب الطبعات الأولية التي نحصل عليها من أجل دراسة أسنان المريض
النوع الثالث: الجبس الحجري - الأصفر
تركيبه الكيميائي عبارة a كبريتات الكالسيوم النصف مائية .
للبللورات شكل موشوري وأكثر تراص إلى بعضها البعض والمسامية محدودة مما يجعل
الخواص الآلية جيدة , استخدامه يكون لصب الطبعات من أجل صنع أجهزة متحركة
كاملة لأن خواصه الآلية غير كافية لصب حشوات مصبوبة وتيجان وجسور معدنية .
قساوة الجبس الأصفر ليست عالية وهذا يساعد في حالة صنع الأجهزة الكاملة حتى
نتمكن من فصل الأكريل عن الجبس بعد الانتهاء من طبخ الجهاز .
بينما غير مفيدة في حالة الحشوات والتيجان إذ أن الأعمال المخبرية اللازمة
التي تجري على المثال المصبوب بعد أخذ الطبعة مثل التشميع قد تخدش السن أو
تكسر بعد أطرافه وبالتالي سنحصل على تاج أو حشوة غير مطابقة لما يوجد في الفم
ويفشل العمل.
النوع الرابع : الجبس الحجري عالي المقاومة:
وهو المستخدم الآن في التيجان والجسور الثابتة حشوات مصبوبة – تيجان وجسور
معدنية بوجه تجميلي أو تيجان وجسور مغطاة بالخزف" . ان الشروط الأساسية لهذا
النموذج هي المقاومة و القساوة و الحد الأدنى من التمدد التصلبي لذلك يستعمل
النصف المتميه ألفا.
ونظراً لقساوته العالية فلا يتعرض المثال للخدش أثناء العمل المخبري.
الجبس الحجري عالي المقاومة عالي التمدد التصلبي :
وهو حديث نسبياً . ذو مقاومة انضغاط أعلى من النمط السابق (الجبس الحجري عالي
المقاومة ).
سابقاً كان يستخدم في التيجان والجسور خلائط الذهب والفضة "الخلائط الثمينة"
أما الآن وبسبب غلاء ثمن الذهب والفضة مع الأيام أصبح يستخدم خلائط معدنية
"يسمونها أحياناً خلائط الذهب الأبيض ولكنها غير حاوية على ذهب أو فضة أو
بلاتين" وتركيبها الأساسي نيكل , كروم , كروم كوبالت ويرجع استخدامها لرخص
ثمنها بشكل أساسي .
إن تقلص خلائط الذهب والفضة محدود أما الخلائط المعدنية غير الثمينة فنسبة
تقلصها عند صب التاج عالية نسبياً مقارنة مع الذهب والفضة .
ولذا صمم هذا الجبس فهو يتحمل الأعمال المخبرية وبنفس الوقت تمدده التصلبي
عالي فنحصل على مثال أكبر قليل من الفم ليعوض عن تقلص المعدن عند تصلبه ويجب
أن تكون نسبة التمدد في الجبس مساوية لنسب التقلص في المعدن لكي نحصل في
النهاية على تاج ينطبق بشكل جيد على السن المحضر مثلا .
ملاحظة
ان نقص المسامية ===> زيادة التراص بين البللورات ===> زيادة المقاومة والصلابة